skip to main |
skip to sidebar
05:47
Unknown
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
نزول بعض الإفرازات البنية، والتي هي عبارة عن بعض قطرات من الدم اختلطت
بالإفرازات الطبيعية من الفرج، وأدت إلى نزول تلك الإفرازات، وهذه القطرات
تنزل بسبب زيادة سماكة بطانة الرحم بعض الشيء، نتيجة خلل في التوازن
الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، وهي هرمون أستروجين
الذي ترتفع نسبته نسبيا قبل التبويض، وهو مسؤول عن بداية بناء بطانة الرحم،
وهرمون بروجيستيرون الذي ترتفع نسبته بعد التبويض، حيث يفرز من جراب
البويضة بعد تفجيرها، وهو مسؤول عن إكمال بناء بطانة الرحم ليسمح لنزول
دورة شهرية منتظمة.
وهذا الخلل يؤدي إلى زيادة نسبة هرمون أستروجين، ونقص هرمون بروجيستيرون،
ويصبح هرمون أستروجين هو المسيطر على الدورة الشهرية، وهذا يؤدي إلى نزول
بعض الإفرازات البنية، وحبوب دوفاستون جيدة -وهي هرمون بروجيستيرون صناعي-
لا تمنع التبويض، وتعيد بناء بطانة الرحم، وتمنع نزول تلك الإفرازات،
وجرعتها 10 مج تؤخذ يوميا من يوم 16 من بداية الدورة حتى يوم 26 من
بدايتها، ثم التوقف عن تناولها حتى تنزل الدورة الشهرية، وتكرار ذلك لمدة 3
إلى 6 شهور حتى تنتظم الدورة الشهرية.
والإباضة في دورة 28 يوما تكون في الغالب في يوم 14 من بداية الدورة، أو
بعد 9 أيام من الغسل، ولكن يحدث الحمل قبل وبعد ذلك التاريخ، لأن الحيوان
المنوي يعيش داخل الفرج حتى 48 ساعة، والبويضة تعيش لمدة 24 ساعة، وعلى ذلك
فإن فترة التبويض تمتد لمدة أسبوع قبل وبعد موعد التبويض.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire