lundi 12 mai 2014

هو صبر أيوب

دقايق من وقتك
أيوب عليه السلام

أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات و إتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختباراً له و قدوة لغيره من الناس 

فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى أقعد و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها 

هو صبر أيوب Is-the-patience-Job-AYOUB

واستمر أيوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته .. و لما وصل بهم الحال إلى ماوصل قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنك
فقال : كم لبثنا بالرخاء
قالت : 80 سنة
قال : إني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي
و بعد أيام
خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه
قصت بعض شعرها فباعت ظفيرتها لكي تآكل هي و زوجها و سألها من أين لكي هذا ولم تجبه
و في أليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى و تعجب منها زوجها و ألح عليها ، فكشفت عن رأسها
فنادى ربه نداء تأن له القلوب
استحى من الله أن يطلبه الشفاء
و أن يرفع عنه البلاء
فقال كما جاء في القرآن الكريم
" ربي إني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين "
فجاء الأمر من من بيده الأمر
" أركض برجلك هذا مغتسل
بارد و شراب " فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت
فجاءت زوجته ولم تعرفه فقالت
هل رأيت المريض الذي كان هنا ؟
فوالله مارأيت رجلاً أشبه به إلا أنت عندما كان صحيحا ؟
فقال : أما عرفتني
فقالت من أنت؟
قال أنا أيوب ♡
يقول ابن عباس : لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضا التي صبرت معه أثناء هذا الابتلاء
فرجعها الله شابة و ولدت لإيوب عليه السلام ستة و عشرون ولد و بنت و يقال ستة وعشرون ولد من غير الإناث
يقول سبحانه
" واتيناه أهله و مثلهم معهم"
- كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب
و أعلم أن صبرك نقطة من بحر أيوب
كُلِّ يوم تقول الآرض
" دعني يآ رب أبتلع أبن آدم إنه أكل من رزقك ۆلم يشكرك"
ۆتقول البحآر
" يآرب دعني أغرق أبن آدم إنه أكل من رزقك ۆلم يشكرك"
ۆتقول الجبآل
"يآ رب دعني أطبق على ابن آدم إنه أكل من رزقك ۆلم يشكرك"
ۆتقول السمآء
" يآ رب دعني أنزل كسفآً لإبن آدم إنه أكل من رزقك ۆلم يشكرك"
فيقول آللـّه عز ۆجل لهمَ  
" يآ مخلوقآتي ءأنتم خلقتموهم ..؟" يقولوآ : "لآ يآ ربنآ "


قآل آللـّه : " لۆخلقتموهم لرحمتموهم " دعوني وعبادي
من تآب إلي منهم فأنآ حبيبهم ..
ومن لم يتب فأنآ طبيبهم ..
وأنآ إليهم أرحم من الأم بأولآدهآ

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More