vendredi 25 avril 2014

معلومة جعلتني أصلي قيام الليل ولو ركعة واحدة

يقول الشيخ عمر عبدالكافي : البيوت التي يُصلى فيها قيام الليل يشع منها نور يراه أهل السماء 

وكما ننظر الى السماء ليلاً لنرى نور النجوم تنظر الملائكة إلى الأرض لترى نور البيوت التي تنور بصلاة أهلها 


معلومة جعلتني أصلي قيام الليل ولو ركعة واحدة  information-made-me-pray-for-the-night-even-for-one-rakah
والأعجب من ذالك أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية نور بيتك كل يوم ولم تُصل فيام الليل يوماً تسأل عنك لأنها رأت بيتك مُظلما فيُقال لهم إنك لم تقم لأنك مريض أو مهموم أو غير ذالك فتبدأ الملائكة بالدعاء لك بالشفاء أو تفريج الهم والدعاء لك حسب حاجتك شوقاً لرؤية نور بيتك المضاء بسبت صلاتك

رســالـــة في أحكام قيام الليل

المسألة الأولى
اعلم أن الأفضل في صلاة الليل الثلث الأخير لأنه وقت نزول الرب جل وعلا. ومن قام أول الليل أو أوسطه فلا مانع من ذلك وفي كل خير غيرَ أن آخر الليل أفضل لأنه الأمر الذي استقر عليه فعل النبي صلى الله عليه وسلم فقد جاء في الصحيحين ( ) وغيرهما من طريق مسلم عن مسروق عن عائشة قالت :( من كل الليل قد أوتر رسول الله فانتهى وتره إلى السحر ) , أبا بصرة حدثني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله زادكم صلاة ، وهي الوتر ، فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر . المدني عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره

المسألة الثانية :  في عدد ركعات قيام الليل
 
ثبتت السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه أنه لا يزيد في قيام الليل لا في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة

فقد جاء في الصحيحين وغيرهما من طريق مالك عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه أخبره أنه سأل عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، يصلى أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلى ثلاثاً….. ) وقد قال أكثر أهل العلم بالزيادة ورأوا أن من صلى عشرين ركعة أو ثلاثاً وعشرين أو أكثر أنه مصيب ومأجور

 وذكر الإمام ابن عبد البر رحمه الله إجماع العلماء على هذا فقال : وقد أجمع العلماء على أن لاحدّ ولاشيء مقدراً في صلاة الليل وأنها نافلة فمن شاء أطال فيها القيام وقلت ركعاته ومن شاء أكثر الركوع والسجود


المسألة الثالثة :  في كيفية صلاة الليل
 
ذهب الإمام مالك  والشافعي  وأحمد  وطائفة من السلف إلى أن صلاة الليل مثنى مثنى إلاّ ركعة الوتر ، على خلاف بينهم هل هذا على الوجوب أم على الاستحباب . وحجتهم في هذا ما جاء في الصحيحين وغيرهما من طريق مالك عن نافع وعبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ) وقوله : ( مثنى مثنى ) معدول عن اثنين اثنين ، والمراد أن تسلم في كل ركعتين قيل وجوباً وقيل استحباباً . مذهب أبي حنيفة قال رحمه الله في صلاة الليل ( إن شئت ركعتين وإن شئت أربعاً وإن شئت ستاً وثمانياً لا تسلم إلا في آخرهن )  والأفضل في مذهبه صلاة أربع بسلام واحد لخبر عائشة في الصحيحين حين سألها أبو سلمة بن عبدالرحمن عن كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الليل قالت : يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثاً

وأما الوتر : فله أن يوتر بركعة . لحديث ابن عمر السابق ( فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة …) متفق عليه. وعند مسلم من طريق شعبة عن قتادة عن أبي مجلز قال : سمعت ابن عمر يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الوتر ركعة من آخر الليل ) وإن صلى قبلها شفعاً فهذا أفضل . وله أيضاً الوتر بثلاث وخمس وسبع وتسع إلاّ أنه إذا أوتر بثلاث لا يتشهد تشهدين ، بل يقتصر على التشهد في آخر الصلاة . والسنة أيضاً لمن صلى تسع ركعات أن لا يجلس فيها إلاّ في الثامنة فيجلس ويذكر الله ويحمده ويدعوه ثم ينهض بدون سلام ثم يصلى التاسعة ثم يسلم

المسألة الرابعة :  فيما يقرأ في الوتر
السنة لمن أوتر بثلاث أن يقرأ بعد الفاتحة : سبح اسم ربك الأعلى . وفي الثانية : قل يا أيها الكافرون . وفي الثالثة : قل هو الله أحد

اللهم ردنا والمسلمين إلى دينك ردا جميلا

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More