vendredi 11 avril 2014

الشئ الوحيد الذي يكره الرجل في زوجته أثناء الجماع ؟

رائحة الفم
الشئ الوحيد الذي يكره الرجل في زوجته أثناء الجماع Mauvaise haleine bad breath


غالباً ما تنتج رائحة الفم الكريهة عن تقصير في نظافة الفم. وتكون عوامل مثل تراكم البلاك على الأسنان، والتهاب اللثة، والخراجات، والجراثيم المتكاثرة نتيجة التنظيف غير الكافي للأسنان بالفرشاة والمعجون وبالخيوط الخاصة مسؤولة عن الرائحة الكريهة. والواقع أن زيارة طبيب الأسنان مرتين في السنة على الأقل، أمر إلزامي حتى بالنسبة إلى الأشخاص الذين يحترمون قواعد تنظيف الفم والأسنان، فيستخدمون غَسُول الفم يومياً، ويبدلون فرشاة أسنانهم بانتظام ويحرصون على تنظيف أسنانهم بعد تناول كل وجبة، أو مرتين يومياً بالحد الأدنى، ومرة بخيوط الأسنان قبل النوم. ولابد من تأكيد ضرورة استخدام خيوط الأسنان التي لا يعيرها الناس عادة الأهمية اللازمة. فلا يمكن لأية فرشاة أسنان، حتى الكهربائية ودقيقة الأطراف والشعيرات منها، أن تقوم مقام الخيوط التي تدخل الزوايا كافة، وتنظف المساحات الضيقة الموجودة بين الأسنان. ولكن يجب الانتباه أثناء استخدام هذه الخيوط، لتلافي إلحاق الأذى باللثة. فالمهم تمرير الخيوط بلطف بين الأسنان وليس الضغط بواسطتها على أطراف اللثة، التي قد تنزف نتيجة ذلك. وتقول طبيبة الأسنان الأميركية فلورا بارسا، إنّ مشكلات الأسنان، مثل التيجان وأطقم الأسنان الصناعية غير الملائمة، وحشوات الأسنان المكسورة أو المشققة، يمكن أن تسبب رائحة كريهة أيضاً. إذ تتراكم في شقوقها وزواياها بقايا الطعام وتتكاثر فيها الجراثيم
ويقول المتخصصون إنّ رائحة الفم الكريهة يمكن أن تنتج أيضاً عن التهاب الحنجرة، احتقان والتهاب الجيوب الأنفية المزمن. وكل الالتهابات والاصابات في منطقة الأنف والحنجرة يمكن مع الوقت أن تؤثر سلباً في رائحة النَّفَس. وهناك عوامل أخرى قد تسبب رائحة الفم الكريهة مثل الهضم السيئ، عدم إفراز المعدة ما يكفي من عصارات هضمية، خمول الكبد والأمعاء. فالأطعمة مثل اللحوم الحمراء تستغرق وقتاً طويلاً كي تُهضم وقد تتعفن في الأمعاء، وتتصاعد الأبخرة منها لتصل إلى الفم. ومن الأمور البسيطة التي يمكن أن نفعلها لتلافي ذلك، مضغ الطعام جيداً، ما يساعد على تعزيز هضم الكربوهيدرات، فتسهل عملية هضم المواد الأخرى. كذلك يمكننا تجنب تناول كمية كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة لتفادي الإفراط في تحميل المعدة والأمعاء فوق طاقتهما. ويقول البعض إنهم يلمسون تحسناً في عملية الهضم، إن هم تجنّبوا تناول الكربوهيدرات والبروتينات في الوجبة نفسها
وتجدر الإشارة إلى أن المعاناة الطويلة من رائحة الفم الكريهة، والفشل في التخلص منها بالطرق الطبيعية، قد يكونان مؤشراً إلى مشكلات في الكبد أو الكليتين، أو الإصابة بالسكري، ما يستدعي زيارة الطبيب، للكشف عن سببها الحقيقي

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More